الموضوع: مقال جدا عجبني عن الطلاب في أمريكا

الرياض - ممدوح المهيني:
عندما قدم الطالب عبدالله الرشيد إلى أمريكا التي يزورها لأول مرة كانت تنتابه بعض المخاوف من هذا المكان الجديد الذي سمع عنه الكثير من الكلام غير المشجع. بعد ثلاثة أسابيع زالت هذه المخاوف تماماً. تحسنت لغته الإنجليزية كثيراً وبدأ يكتشف أمريكا أكثر ويشعر بالراحة ويحضر مباريات كرة السلة مع أصدقائه الأمريكيين الذين تعرف عليهم هناك ويعود مبكراً إلى مكان إقامته ليستعد للذهاب مبكراً إلى جامعته المنضبطة التي يشعر بحب كبير لها وهو ما يجعله بحسب ما يقول يبدي اجتهاداً كبيراً في التعلم أكثر. الكثير من الطلاب السعوديين الصغار في الجامعات الأمريكية الذين يصل عددهم إلى 5000 طالب كانت تنتابهم مثل هذه المخاوف ولكنهم استطاعوا سريعاً أن يجدوا أنفسهم هناك عندما شعروا أنهم يتواجدون في مكان يرتاحون فيه ويستطيعون أن يتمتعوا بذهنيات منتعشة محبة للتعلم والمتعة بذات الوقت.
يقول عبدالله الرشيد الذي يدرس علوم الحاسب في جامعة نورث تكساس أن الوصف المناسب لوضع الطلاب السعوديين في أمريكا هو أنهم مرتاحون ومجتهدون وسعيدون. وعن طريق التدريس يقول عبدالله: (هنا في الجامعة لديهم وعي كبير عن نوعية الطلاب الذين يأتون للدراسة عندهم. غالبية الطلاب السعوديين يعانون في البداية من مشاكل كثيرة تتعلق بتعلم اللغة الإنجليزية ولكنهم هنا يبدأون معك من الصفر ويستخدمون وسائل تعليمية متطورة تجعلك تبني عقلك بسرعة. كل أصدقائي يبلون بشكل رائع في المذاكرة ولا يوجد إلا واحد أعرفه واجه مشاكل).

الطالب سلمان الريمي المتخصص بالهندسة الميكانيكية يقول إنه بعد أحداث 11 سبتمبر كان يتوقع أن يلاقي السعوديون بعض المعاملة الازدرائية ولكن هذا ما لم يحدث، ويضيف: (الناس هنا طيبون جداً ومتعاونون ويتعاملون معنا باحتفاء. كل مخاوفي السابقة تلاشت وأنا أفكر الآن بشكل إيجابي جداً وأبذل كل طاقتي في الدراسة وأذهب مع أصدقائي من جنسيات مختلفة للتنزه).

ويرى سلمان بحسب مشاهداته إن الطلاب السعوديين معه في الجامعة لديهم التزام كبير بالدراسة وبقوانين الجامعة وهنا عدد قليل منهم كان يعتقد أن الذهاب لأمريكا لا يتعدى كونه نزهة ولكنهم فوجئوا بمستوى القوانين الصارمة للدراسة هنا وقرروا العودة إلى السعودية، ويضيف: (أعتقد أنهم توقعوا أن الأمر يشبه طرق التدريس في السعودية. بحيث إذا لم تقم بحل الواجب اليوم فمن الممكن أن تقوم به غداً. هنا مشكلة كبيرة تحدث لو لم تقم بالواجب الذي طلب منك).

ويرى الريمي أن المخاوف التي يشعر بها الأهل على أولادهم الذين يعتقدون أنهم سافروا بعمر مبكر إلى بلاد بعيدة أنها مخاوف مبررة ولكنه يؤكد أنهم لو أتوا إليهم وشاهدوا الجو الذي يعيشون فيه فسيرتاحون كثيراً.

الطالب نبيل الصعب قال إنهم يشعرون بالأمان والراحة خصوصاً وأنه تتوفر لهم فرصة الاتصال بشكل دائم مع مسؤولين في الجامعة عن سكنهم وهذا ما يجعل الأمور منظمة كثيراً.

جريدة الرياض

الله يوفقهم ولا يضيع تعبهم ويرجعون باعلى الشهادات

يعطيك العافيه اخوي شاكر علي المقاله الرائعه..,
ومشكوور ماقصرت..,

هؤلاء هم الذخر والفخر وهم من نفتخر بهم

وهم شباب المستقبل المنتظر وهم من سيكونون قدوه لغيرهم من الشباب

اللهم أحفظهم ووفقهم وسهل لهم كل صعب ..........

الله يعطيك العافيه أخوي شااااااااكر

الله يوفقهم

تسلم على هالموضوع ..


يعطيك العافية ،،،،